أهم ما يجب معرفته حول التهاب الكبد عند الأطفال

الكبد قسم الاطفال

أهم ما يجب معرفته حول التهاب الكبد عند الأطفال

يمكن تعريف التهاب الكبد على أنه حالة صحية تصيب الكبد وتنتج عن أحد أنواع الالتهابات الناتجة عن العديد من الأسباب والعوامل، ويمكن أن يكون الالتهاب مزمنا أو حادا، وقد يصيب البالغين أو الأطفال.

أسباب التهاب الكبد لدى الأطفال

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي لإصابة الأطفال بالتهاب الكبد، ومنها:

  • فرط نشاط جهاز المناعة، حيث يقوم الجهاز المناعي بإنتاج الأجسام المضادة التي تهاجم الكبد، مسببة التهابه لدى الأطفال.
  • الاضطرابات الوراثية.
  • الفيروس المضخم للخلايا.
  • فيروسات التهاب الكبد، وهي فيروس التهاب الكبد أي، وبي، وسي، ودي، وإي.
  • فيروس ابشتاين، الذي يسبب كثرة الوحيدات.
  • الحصبة الألمانية.
  • فيروس الهربس البسيط، الذي يؤثر على الجلد فوق الخصر، والوجه، والأعضاء التناسلية.
  • فيروس بارفو.
  • الفيروسات المعوية، مثل فيروس كوكساكي.
  • فيروس جدري الماء، الذي يسبب التهاب الكبد لدى الأطفال كأحد مضاعفاته النادرة.
  • فيروس أدينو، وهو يسبب نزلات البرد والتهاب الأذن واللوز لدى الأطفال.

أعراض التهاب الكبد لدى الأطفال

يمكن أن لا تظهر أي أعراض واضحة على الطفل المصاب بالتهاب الكبد، لكن يمكن ذكر بعض الأعراض التي قد تظهر على المصاب كما يلي:

  • الشعور بألم في البطن ناحية اليمين في الأعلى.
  • التعب والتوعك.
  • اصفرار الجلد والعينين.
  • البراز فاتح اللون.
  • البول الداكن.
  • الجفاف.
  • الإسهال.
  • الحمى.
  • فقدان الشهية.
  • انتفاخ البطن الناتج عن احتباس السوائل.
  • الغثيان، الذي قد يكون مصحوبا بتقيؤ.
  • ألم في المفاصل.
  • الحكة الجلدية.

علاج التهاب الكبد لدى الأطفال

يمكن اتباع خطة علاجية معينة لالتهاب الكبد لدى الأطفال بالاعتماد على عمر الطفل، وحالته، ومدى تطور المرض لديه، وسبب إصابته، ويهدف العلاج لمنع الضرر على الكبد، وتجنب مضاعفاته، ومن أبرز خطوات العلاج ما يلي:

  • الأدوية، حيث يمكن أن يصف الطبيب أدوية معينة للقضاء على العدوى الفيروسية، أو للسيطرة على أمراض المناعة الذاتية، أو لعلاج الحكة الجلدية مثلا.
  • الرعاية، حيث يحتاج الطفل المصاب بالتهاب الكبد لرعاية مستمر، تتعلق بالراحة، واتباع نظام غذائي صحي، وشرب كمية كافية من السوائل.
  • فحص الدم، حيث تساعد فحوصات الدم على اكتشاف مدى تقدم حالة الطفل، أو مقدار تعافيه، وتبين انتقال العدوى لأحد أفراد الأسرة وغيرها.
  • المبيت في المستشفى، حيث يمكن أن يضطر الطفل لتلقي العلاج في المشفى إذا احتاج ذلك.
  • النظافة، حيث يجب على الطفل المصاب اتباع قواعد النظافة العامة، وغسل اليدين بشكل مستمر، لمنع التقاط العدوى.
  • زراعة الكبد، والتي تعتبر من الحلول الأخيرة لعلاج التهاب الكبد لدى الأطفال وفي الحالات المتقدمة، وذلك في حال إصابة الكبد بالفشل.
  • اللقاحات، حيث يجب على أفراد عائلة الطفل المصاب بالتهاب الكبد الحصول على اللقاحات الكبدية اللازمة.
Back To Top